جاري التحميل

مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل

16 أكتوبر، 2023 by Prof

 

مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل

كيف يؤثر مرض السكري على عظامك؟

معظمنا يعتقد أن مرض السكري هو مرض مزمن يؤثر على القلب والأوعية الدموية ويتسبب في تلف الأعصاب والعمى ومشاكل الكلى، لكن هناك آثار جسيمة على العظام أيضاً.

وقد أظهرت الدراسات أن مرضى السكري من النوع الأول تكون كثافة عظامهم أقل من غير المصابين بالسكري.

ووفقاً للعلماء فإن مريض السكر في خطر أكثرمن غيره لمشاكل العظام واضطرابات المفاصل مثل هشاشة العظام واحتكاك المفاصل.

في هشاشة العظام، تصبح العظام هشة حيث يسهل كسرها، واحتكاك العظام يسبب تفكك للغضروف المفصلي مما يؤدي الى مزيد من الإحتكاك في كافة أنحاء المفصل.

إن كسور عظم الورك هي حالة شائعة لدى مرضى السكري، كما أن خطر الإصابة بهشاشة العظام تصبح أعلى عند مريضات السكري، كما تدل الأبحاث بأن المصابين بالسكري من النوع الأول يتزايد لديهم خطر الإصابة بالكسور، حيث يسبب مرض السكري ضعف في الرؤية وتلف في الأعصاب مما يؤدي الى زيادة خطر السقوط والكسور. ومن المفترض أن قلة السيطرة على مرض السكرييشكل السبب الرئيسي في قلة كثافة العظام.

ويمكن للمرء أن يحسن من كثافة عظامه عن طريق تناول منتجات الألبان ويفضل تلك التي تكون منخفضة الدهون مع تناول الأودية الوقائية.

ويمكن لمرض السكري أن يسبب تغيرات في نظام العضلات والعظام والمفاصل والأربطة والأوتار. وهذا يؤثر على اليدين والأصابع والرسغ والكتف والعمود الفقري أو الأقدام.

ومشاكل العضلات والعظام التي لها صلة بمرض السكري هي آلام العضلات، آلام المفاصل، تصلب المفاصل، تورم المفاصل وتشوهها، وأحد المشكلات التي يواجها مرضى السكري هي الكتف المتجمدة والتي تعتبر جداً مؤلمة.

إن إرتفاع مستوى الجلوكوز لدى مرضى السكري يصيب الكولاجين، مما يؤثر على الأوتار والغضاريف في الكتف مما يسبب تجمد في الكتف.

يمكن لمعظم هذه الحالات أن تعالج بنجاح بواسطة الأدوية المضادة للإلتهابات، الحقن بالكورتيزون، أو غيرها من العلاجات الأخرى، ومع ذلك فإن التغذية وممارسة الرياضة مع أنماط صحية للحياة يمكنها أن تمنع هذه المشاكل.

إن المضاعفات التي تحصل للعظام والعضلات تكون أكثر شيوعاً في المرضى الذين لديهم تاريخ طويل من مرض السكري من النوع الأول، ولكنها تحدث أيضاً في مرضى السكري من النوع الثاني.

اليد

تعتبر اليد هدف لمضاعفات مرض السكري:

  1. متلازمة تيبس اليد السكري أو محدودية متلازمة حركة المفاصل:

وجدت في 8-50% من جميع المرضى الذين يعانون من مرض 

السكري من النوع الأول ووجدت أيضاً في مرضى السكري من 

النوع الثاني، ويزداد إنتشار المرض مع زيادة مدة مرض 

السكري وترتبط هذه الحالة مع مضاعفات السكري الأخرىDiabetic cheiroarthropathy.jpg

 ومواصفات هذا المرض سماكة الجلد وتشمع الجلد يشبه تصلب

 الجلد مع محدودية الحركة (عدم القدرة على الثني كلياً أو مد 

الأصابع) والتصلب في الأغماد الوترية، ويعتقد أن العوامل

 المساهمة في ذلك إنخفاض وتدهور الكولاجين واعتلال 

الأوعية الدموية الدقيقة والإعتلال العصبي.

 أيضاً الإنثناءات للأصابع قد تتطور لمراحل متقدمة، وتشخص الحالة بعدم مقدرة المريض وضع راحة الكفين متلامستين.

  1. إلتهاب غمد الوتر للعضلة القابضة (أو إصبع الزناد):trigger.JPG

هو مشكلة أخرى ليدين مرضى السكري، وعادة يشكو 

المرضى من إحساس بتسكير مع ألم في الإصبع عند

 فرد الإصبع ويتبع ذلك صوت خفيف مع ألم،

 وعند الفحص السريري يتبين وجود بروز في قاعدة

 الإصبع مع ألم عند الضغط عليه وفي العادة يكون 

السبب هو زيادة سمك الغشاء المحيط بالوتر القابض للأصابع.

 

العلاج:

والعلاج الأولي هي حقن موضعي للكورتيزون في غمد الوتروإذا لم ينجح ذلك فلا بد من إجراء عملية جراحية(بعمل شق عرضي بعيد عن العضلة القابضة أي جرح خفيف فوق رأس عظم المشط. وبعمل شق طولي على امتداد غمد الوتر المتورم يخفف من الإنقباض ويتيح للإصبع التحرك بحرية)

  1. انكماش دوبيوترين

بسبب سماكة وقصر وتليف في لفافة راحة اليد، 

ويؤدي الى تشكيل عقيدات على طول اللفافة.1471-2474-4-16-1-l.jpg

وتقلصات للأصابع عادة في الإصبع الرابع 

ولكن في بعض الأحيان تحدث في الثاني 

أو الخامس، وقد تم العثور على مرض انكماش

 دوبيوترين في 16-42% من مرضى السكري.

 ويعتقد أن سبب المرض هو نفسه مرض الإعتلال المفصلي، ويزداد مع زيادة مدة المرض، وانكماش دوبيوترين يمكن الكشف عنه مبكراً خلال مسار المرض.

 

العلاج:

قد يكون العلاج الطبيعي مفيداً لبعض الحالات في وقت مبكر، ويمكن إستخدام الحقن الموضعي بالكورتيزون. ولكن قد تكون هناك الحاجة الى التدخل الجراحي في الحالات الشديدة.

  1. مرض متلازمة النفق الرسغي:

 

موجود فيما يقارب الـ 20% من مرضى السكري، 

ويعتقد أن ارتباط هذا المرض بمرض السكري يرجع

 الى الإنحباس في العصب الأوسط الناجم عن

 التغيرات التي يسببها مرض السكري للنسيج الضام.

 ويزداد انتشار هذا المرض بزيادة مدة مرض السكري،

 ويشكو المرضى من حرقة، وخدران وتنميل أو فقدان 

الإحساس في (أول ثلاثة أصابع وكذلك في النصف من الإصبع الرابع)، قد يشكو المرضى أيضاً من ألم في نفس المنطقة مع انتشار الألم الى الساعد والذراع، وقد يوقظ الألم المريض من النوم وقد يتفاقم الألم مع الأنشطة اليومية للمريض التي تحتاج ثني أو تمديد المعصم مثل حمل جريدة أو كتاب أو الطباعة أو قيادة السيارة أو من استخدام الشوكة والسكينة.

يمكن تشخيص الحالة بواسطة صورة الألتراساوند بكل سهولة أو إستخدام تخطيط العضل الكهربائي وسرعة التوصيل العصبي يمكنهما تشخيص متلازمة العصب الأوسط في الحالات الغير مؤكدة كما يمكنها تحديد موقع إنحباس العصبية. 

 

العلاج:

إن علاج متلازمة النفق الرسغي لمرضى السكري هو نفسه للمرضى الذين يعانون من السكري، إذا بدأ العلاج التحفظي في وقت مبكر أو مناسب فإنه يمكن استخدام الجبائر للمعصم وخاصة في الليل، مع أو بدون استخدام العقاقير المضادة للإلتهابات والمسكنة. كما يمكن المحاولة بأخذ حقن موضعية للكورتيزون في منطقة النفق الرسغي أما الذين يعانون من حالات شديدة فهم بحاجة الى عملية جراحية.

 

الكتف

يمكن لمرض السكري أن يؤثر على الكتف بعدة طرق.

  1. الكتف المتجمد:

وقد وجدت في 19% من مرضى السكري،

 وهذا المصطلح يشير الى تيبس مفصل الكتف نتيجة

 إنكماش لأغشية المفصل. وعادة يشكو المرضى من

 تيبس في الكتف مع قلة في الحركة.

 

العلاج : 

هو علاج تحفظي ويشمل على التقليل من قلة في الحركة (تمدد لطيف/ مع مجموعة من تمارين الحركة) واستخدام المسكنات و/أو الحقن داخل المفصل.

 

C0031006-_Calcifying_tendinitis_of_shoulder,_X-ray-SPL.jpg

  1. إلتهاب جدران مفصل الكتف التكلسي:

حيث أنه أكثر شيوعاً لدى مرضى السكري بثلاثة

 أضعاف من الذين لا يعانون من السكري، 

والصور الشعاعية للكتف تظهر رواسب الكالسيوم

 خارج المفصل وغالباً في منطقة أوتار الكتف العدوية،

 وهذه الحالة عادة تحدث في ثلثي مرضى السكري.

  1. متلازمة اليد والكتف:

هو مرض معروف عند مرضى السكري وقد يكون مصحوباً مع إلتهاب الأغشية اللاصقه(مع أو بدون إلتهاب حوائط المفصل التكلسي)، وقد يشكو المريض من ألم يمتد من الكتف الى اليد في الطرف المصاب، ونتائج الفحص التقليدية تشمل تورم في المنطقة أو الطرف المتضرر مع تغيرات في الجلد (تغير في نمو الشعر، لمعان الجلد، اللون، وتغيرات في درجات الحرارة) مع زيادة الحساسية للحرارة وللمس (فرط الحساسية) وغالباً ما نجد هشاشة عظم متفرقة والعلاج المبكر يتضمن إستخدام مضادات الإلتهابات والمسكنات الأخرى مع العلاج الطبيعي وقد يكون حقن مركز الأعصاب في الرقبة مفيداً لهذه الحالات.

 

الــقدم

الإعتلال المفصلي العظمي السكري:

(المعروف بإسم مرض شاركوت أو الإعتلال المفصلي العصبي) وهي حالة تتضمن تغيرات مدمرة للمفصل بحيث تسبب إهتراء كامل للمفصل، تنتج عن فقدان الإحساس (نتيجة مرض السكري) في المفاصل المعنية وهي الأكثر شيوعاً وتؤثر على عظام مفصل الكاحل والقدم. إن فقدان الإحساس يؤدي الى إصابة صغيرة في المفاصل غير محسوبة ولا ينتبه لها مما يؤدي الى تغيرات واهتراء سطح المفصل والعظم. وهذه الحالة هي نادرة جداً حيث نسبة الإصابة هي 0.1% الى 0.4% من مرضى السكري وموجودة في كل من النوع الأول والنوع الثاني من مرضى السكري. والفحص السريري يبين قلة الإحساس في القدم، وقد يكون هناك جلد ملتهب وتورم أو زيادة في لون الجلد وظهور بقع جلدية مع تقرح الأنسجة الرخوة فوق المنطقة المصابة بالإضافة الى ضعف في المفاصل أو عدم الإستقرار وتشوهات في المفاصل.

 

Charcot.jpg

صورة شعاعية تبين تشوهات في مفصل الكاحل نتيجة الإعتلال المفصلي العظمي السكري

صورة تبين قدم تعاني من الإعتلال المفصلي العظمي السكري

التشخيص:

يتم التشخيص بواسطة الصور الشعاعية العادية، وعادة لا يوجد أي تاريخ لأي إصابة أو كدمة للمفصل. يمكن للأشعة أن تظهر التغيرات التي أصابت المفصل مع خلع جزئي، أجزاء من العظام زائدة، تحلل العظام، تكون عظم جديد، التشوهات، و/أو تصلب المفصل أو التصاقه.

والرنين المغناطيسي مفيد في التشخيص.

العلاج:

عادة يكون تحفظياً وغير ناجح بشكل عام، ويشتمل على الجبيرة http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSBVnRycNxx2ctYgSAy_S8RozE7eMgBLUl7kXlwFMMz3_LYHzSSFg&t=1

الخاصة لحماية المنطقة المصابة من زيادة الوزن، والتحكم الجيد

 بنسبة السكر في الدم مهمة جداً، وحديثاً يتم إجراء العمليات

 الجراحية التي ثبت فعاليتها.

 

في الحالات الحادة يمكن إستخدام غلاف خارجي أو قالب ملامس

 لمفاصل شاركوت بشكل مستمر. لسوء الحظ فإنه يؤدي إلى

 مخاطر عالية نسبياً من الإصابات الجديدة والتقرحات بسبب

 ضيق القالب. ويمكن إستخدام المضادات الحيوية في حالة 

تواجد تقرحات ويمكن إضافة العسل للتسريع في شفاء الجروح.

 

العضلات

قلة وصول الدم للعضلات تسبب موت العضلة وهو نادر الحدوث، فهذا يحدث عند المرضى الذين يعانون من مرض السكري منذ زمن طويل مع الفشل على السيطرة عليه. ويعتبر أكثر شيوعاً في 

المرضى الذين يحتاجون الى الأنسولين السكري، ومعظم المرضى المصابين لديهم مضاعفات عديدة في الأوعية الدموية الدقيقة المتعددة (الإعتلال العصبي، أمراض الكلى، وإعتلال الشبكية). والأعراض السريرية هي ألم حاد وشديد مع تورم على مدى عدة أيام الى أسابيع في مجموعة العضلات المتأثرة (عادة في الفخذ أو الساق) مع درجات متفاوتة من الإرتخاء.

التشخيص:

صور الرنين المغناطيسي قد تظهر العضلة المصابة. قد تكون هناك حاجة لأخذ خزعة عضلية للتأكد من التشخيص. والنتائج الأولية من الخزعة هو نخر العضلات. 

العلاج:

الراحة والمسكنات وممارسة الأنشطة اليومية البسيطة، ولا ينصح إجراء العلاج الطبيعي. والحالة تميل الى الشفاء على مدى أسابيع الى أشهر في معظم الحالات.

DISH2.jpg

الهيكل العظمي

إن إنتشار فرط نمو العظام المجهول السبب يتميز بتحول الغضروف

 الى عظم متكلس في أربطة العمود الفقري(والتي تظهر في الصورة 

الشعاعية الجانبية للعمود الفقري) الى جانب ذلك تشكل البروزات

 العظمية. ولكن الديسك بين الفقرات ومفاصل الحوض العجزي

 لا تتأثر بهذا المرض. فقرات العمود الفقري الصدري هو الأكثر

 تاثراً وقد يكون مصحوباً بتكلس الأربطة والأوتار.

إن مرض فرط نمو العظام يصيب مرضى السكري من النوع الثاني وبالأخص المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة. 

يشكو المرضى من تصلب في الرقبة والظهر مع قلة القدرة على الحركة، مع عدم وجود الألم. 

العلاج

العلاج الطبيعي والمسكنات الأخرى. ليس هناك أي دليل حتى الآن أن التحكم في نسبة السكر في الدم يؤخر من ظهور المرض أو يحسن الحالة.

مرض السكري وترقق العظام

إن النساء المصابات بالسكري من النوع الأول أكثر عرضة لكسور الورك بـ12 مرة لكن النوع الثاني من النساء عامة معرضات بنسبة الضعف وذلك لانخفاض كثافة المعادن في العظام في المرضى الذين يعانون من النوع الأول وداء السكري من النوع الثاني، النساء اللاتي يعانين من مرض السكري بحاجة الى إيلاء اهتمام خاص للوقاية من ترقق العظام من خلال المحافظة على الكالسيوم الكافي وفيتامين د. والتي يجب أن تبدأ بسن مبكرة في طور تكوين العظام. حيث أن السكري يساهم في فقدان المعادن من العظام، ومن العلاجات لهذه الحالة إستخدام مشتقات البسفسونيت. ويجب إرشاد المرضى في المنزل لمنع وقوع حوادث للمرضى الذين يعانون من ضعف البصر، والإعتلال العصبي الحسي الحركي، ونقص ضغط الدم مما تسهم في الحد من المزيد من المخاطر. 

Osteoporosis-bone.jpg

مرض السكري وشفاء الكسور

إن السكري يضعف شفاء جروح في كل من الأنسجة الرخوة والصلبة، على الرغم من أن داء السكري له علاقة بإنخفاض كثافة المعادن في العظام ومرتبط على حد سواء مع زيادة إحتمال كسر العظم. 

إن داء السكري يضعف شفاء كسر العظام بما في ذلك الورك والعظام الطويلة، وأفادت الدراسات 

السريرية تأخر أو زيادة زمن الشفاء في مرضى السكري مقارنة مع غيرهم.

هناك إنخفاض حوالي 20% في قوة النشاط الحيوي في عظام الفخذ وعظم الساق الأكبر عند مرضى السكري.

وكذلك وجود إنخفاض في القوة الميكانيكية لمادة إلتئام العظم وحجمها مع إنخفاض تكوين العظم، وانخفاض في النمو.

التغييرات في شفاء الكسور الناجمة عن مرض السكري

  1. التغيرات على مستوى الأنسجة:

  • إنخفاض تكوين العظام.http://www.ispub.com/journal/the-internet-journal-of-orthopedic-surgery/volume-19-issue-2/non-union-of-fractured-distal-radius-treated-with-a-volar-locking-plate-a-case-report.article-g03.fs.jpg

  • إنخفاض تشكيل الغضروف.

  • تسارع فقدان الغضروف.

  • إنخفاض كمية الأوعية الدموية.

  1. التغيرات على المستوى الجزيئي:

  • إنخفاض إنتاج عوامل النمو.

  • إنخفاض إنتاج بروتينات الخلايا.

  • زيادة إنتاج الجينات المحفزة للإلتهابات.

  • زيادة إنتاج للعوامل التي تعمل على إتلاف العظم.

إحتكاك المفاصل

إن مرض السكري هو ليس عامل خطر في إحتكاك المفاصل، لكن السمنة عامل خطر لكلا المرضين، وأفادت دراسات عديدة عن وجود علاقة بين مرض إحتكاك المفاصل في وقت مبكر وبين مرض السكري. وقد تكون إحتكاك المفاصل في مرضى السكري نتيجة لزيادة الوزن، ليس من المعروف بعد ما إذا كان مرض السكري لوحده هو المسبب لإحتكاك المفاصل بشكل مستقل عن السمنة أم لا. 

http://0.tqn.com/d/arthritis/1/0/5/B/adamknee17103.jpghttp://painmanagementtrends.com/wp-content/uploads/2011/06/knee-oa-same-person.jpg

الخلاصة:

إن مرض السكري هو مرض شائع جداً ويؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي، مما يؤدي الى سوء حالة المريض بشكل كبير. ومعظم الأعراض التي تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي لا ينتبه لها الأطباء في ممارساتهم اليومية، ومع ذلك العديد من هذه المضاعفات يمكن علاجها بدرجات متفاوتة، بالإضافة الى أنها تؤدي الى تحسين نوعية الحياة وتعطي المريض الحرية في الإعتماد على نفسه في أنشطة الحياة اليومية، وينبغي على الجميع أن يكونوا علي بينة أكثر من المضاعفات المحتملة لمرض السكري على العضلات والعظام من أجل العلاج في الوقت المناسب وتقديم أفضل رعاية للمرضى المتضررين، ويمكن للطبيب أن يسأل المرضى عن أعراضهم ورصد علامات لمضاعفات العضلات والعظام بحيث تكون جزءاً لا يقدر بثمن من رعاية مرضى السكري.

 

All right reserved to Prof.Abu Hassan Developed by Appzzon