مشاكل العظام والمفاصل عند كبار السن
مشاكل الطرف العلوي:
مفصل الكتف
تمزق عضلات الكفة المدورة:
تمزق عضلات الكفة المدورة يكون في الغالب نتيجة احتكاك في مفصل الكتف او اهتراء في الاوتار، ويسبب الم في الكتف على النحيه الخارجيه للعضله الداليه للكتف بالأخص في الليل وعدم مقدرة المريض على تحريك الطرف العلوي الى أعلى او حمل وزن خفيف ورفعه للأعلى.
وعندما يقوم الجراح برفع اليد للأعلى وتركها فأنها تسقط في حالات التمزق الكامل.
وتشخص الحاله بالرنين المغناطيسي للكتف.
العلاج :
في السنوات الماضيه كان هناك توجه عدم التدخل الجراحي ولكن حديثاً تبين ان هناك فوائد جمه للجراحه حتى لو كان القطع منذ 6 شهور وعملية رتق التمزق يكون ضرورياً في حالات التمزق الكامل عند كبار السن، لأنه يسبب تجمد وتليف مفصل الكتف في مرحلة لاحقة وتصبح حالة المريض سيئة من شدة الالم ومحدودية الحركة.
2- اهتراء والتهاب الاوتار مع تضيق في مخرج الاوتار (متلازمة النفق الكتفي)
يشعر هؤلاء المرضى بالألم عند النوم في الناحية التي يحدث فيها تضيق، كذلك يحدث الألم عند القيام بنشاطات فوق الرأس وشبك اليدين فوق الرقبة اولف عجلة القيادة اوعند لبس الملابس او عند حك اسفل الظهر.
وعادةً يحدث الألم في حركة ابعاد اليد في المدى الحركي ما بين 60-120 درجة.
يتم تشخيص هذه الحالات بعد أخد السيرة المرضية وإجراء فحص مدى الحركة بحيث يشعر المريض بآلام أثناء إجراء الفحص وللتأكد من التشخيص يتم إجراء صورة رنين مغناطيسي الذي يعتبر الفيصل في مثل هذه الحالات.
العلاج
العلاج التحفظي:
كبقية أمراض الكتف والمفاصل نلجأ في البدء بوضع الثلج على الكتف بعناية تامة لمدة 15 دقيقة 2-3 مرات يوميا، وأخذ العقاقير اللازمة والمسكنات، ويتم تحويل المريض إلى وحدة العلاج الطبيعي لإجراء مجموعة من التمارين والحركات اللازمة لتقوية عضلات الكتف.
هناك 70% من المرضى يستجيبون للعلاج التحفظي إذا كانت حالاتهم غير متقدمة، أما الذين لا يستجيبون ينصح بإجراء عملية جراحية لفتح الممرات التي تحيط بأوتار الكتف.
3- احتكاك مفصل الكتف او المفاصل الموجوده حوله
في هذه الحالات دائماً يكون الالم في الجزء الخلفي من الكتف ويمكن ان يمتد الى عضلات الجزء العلوي من الذراع.
و بالفحص السريري يظهر فقدان كل من الحركة الإيجابية والسلبية.
يتم تشخيص هذه الحالات بواسطة الأشعة السينية العادية وتظهر احتكاك المفاصل وتضيق في المسافات بين المفاصل،ونتوءات عظمية.
العلاج :
الراحة المؤقتة واستخدام الثلج والمسكنات والعلاج الطبيعي وإذا فشلت هذه الطرق يتم إجراء عملية جراحية لتبديل مفصل الكتف.
أما إذا كان الاحتكاك موجود في المفصل ما بين عظم الأخرم وعظم الترقوة فهذا يستدعي إجراء تدخل جراحي بإزالة البروزات العظمية التي تضغط على الأوتار .
4- تيبس مفصل الكتف او التهاب محفظة الكتف
تكون كل من الحركة النشطة والسلبية محدودة للغاية، والمرضى في كثير من الأحيان لا يستطيعون ارتداء الملابس أو حك ظهورهم وغير قادرين على لمس كتفهم من فوق أو تحت.
العلاج:
المسكنات والعلاج الطبيعي وتمارين خاصة لتقوية أوتار وعضلات الكتف لتحسين مدى الحركة في الكتف وقد تستغرق عملية الشفاء في بعض الأحيان من 6 شهور- 18 شهر.
وفي الحالات المستعصية فإنه من الضروري إجراء التنظير المفصلي لتحرير المحفظة أوتحريك المفصل تحت التخدير لتحرير الالتصاقات.
الذراع
1- تمزق الرأس الطويل للعضلة ذات الرأسين:
العضلة ذات الرأسين تكون في مقدمة الذراع وتعمل على ثني المرفق والمساعدة في دوران الساعد وتساعد أيضاً في الحفاظ على توازن الكتف.
الأوتار تربط العضلات بالعظام إذا حصل تمزق لوتر العضلة ذات الرأسين في الكتف، قد تفقد بعض القوة في ذراعك.
انواع القطع :
الرأس الطويل للعضلة ذات الرأسين الأكثر عرضة للقطع من الرأس القصير للعضلة.
عند إصابة الرأس الطويل بتمزق قد يصاحبه إصابة مكونات أخرى حول الكتف مثل وتر عضلات الكفة المدورة.
الاسباب:
هناك نوعان من الأسباب الرئيسية لتمزق العضلة ذات الرأسين: الإصابة وكثرة الاستخدام.
الاصابة:
إذا وقع شخص بقوة على ذراع الممدودة أو رفع شيء ثقيل جداً فإن هذا قد يؤدي الى تمزق وتر العضلة ذات الرأسين.
كثرة الاستخدام:
قد يحدث التمزق بشكل كبير نتيجة اهتراء وتمزق اسفل الوتر الذي يحدث ببطء مع مرور الزمن، هذا يحدث بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر، ويمكن أن يزداد سوءاً بسبب الاستخدام المفرط ( تكرار نفس حركات الكتف مراراً وتكراراً).
الاستخدام المفرط يمكن أن يسبب مجموعة من مشاكل الكتف بما في ذلك التهاب الأوتار، انضغاط الكتف، وإصابات الكفة وجود أي من هذه الشروط يضع المزيد من الضغط على وتر العضلة ذات الرأسين، مما يجعلها أضعف واكثر عرضة للتمزق.
عوامل الخطر :
تزداد مخاطر تمزق الوتر بعدة عوامل:
1- العمر: نسبة حدوث التمزق عند كبار السن أكثر منها عند الشباب.
2- الأنشطة العامة الثقيلة: حمل الاوزان الثقيلة يشكل خطر كبير جداً ولكن العديد من الوظائف تتطلب رفع أحمال ثقيلة ووضع ضغط كبير على الأوتار مما يؤدي الى تمزقها.
3- كثرة استخدام الكتف: الرياضات التي تستخدم تحريك الذراع الى الاعلى بشكل متكرر مثل السباحة أو التنس يمكن أن تتسبب في المزيد من الاهتراء والتمزق.
4- التدخين: النيكوتين يمكن أن تؤثر على تغذية الوتر.
5- استخدام الكورتيزون: تم ربطه بزيادة ضعف العضلات والوتر.
الأعراض:
• ألم حاد ومفاجئ في الجزء العلوي من الذراع.
• في بعض الأحيان طرطعة مسموعة أو مفاجئة.
• التشنج في العضلات ذات الرأسين عند القيام بأعمال شاقة للذراع.
• ظهور كدمات عند منتصف الجزء العلوي من الذراع إلى الأسفل نحو الكوع.
• ألم في الكتف والكوع.
• ضعف في الكتف والكوع.
• صعوبة في لف الذراع.
• لأن الأوتار التي تمزقت لم تعد قادرة على الحفاظ على العضلات ذات الرأسين مشدودة قد
يظهر انتفاخ في الجزء العلوي من الذراع فوق الكوع.
طرق التشخيص
-
الأشعة السينية: مفيدة في استبعاد المشاكل الأخرى التي يمكن أن تسبب الألم في الكتف والمرفق.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن أن تظهر التمزق سواء كان جزئي اوكامل.
العلاج:
العلاج غير الجراحي:
الثلج: وضع كيس بارد لمدة 20 دقيقة في كل مرة، للمساعدة على تقليل التورم (لا يوضع الثلج مباشرة على الجلد).
الأدوية المضادة للالتهابات: لتقليل الألم و التورم.
الراحة: تجنب رفع الأحمال الثقيلة و الأنشطة العامة لتخفيف الألم والحد من التورم.
العلاج الطبيعي: تمارين المرونة والاطالة لتساعد على استعادة الحركة و تقوية الكتف.
العلاج الجراحي:
نادراً ما يتم اللجوء للعلاج الجراحي عند علاج تمزق العضلة ذات الرأسين، ومع ذلك فإن بعض المرضى الذين يحتاجون إلى الشفاء الكامل مثل الرياضيين أو العمال اليدويين قد تكون
الجراحة الخيار الصحيح بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من تمزق جزئي الذين لم يستجيبوا للعلاج غير الجراحي.
2- تمزق وتر العضلة ذات الرأسين عند المرفق:
قد يحدث كذلك تمزق للعضلة ذات الرأسين في نهايتها عند المرفق بسبب إصابة مباشرة في تلك المنطقة.
المرفق
1- المرفق التنسي والمرفق الغولفي:
عادة ما يحدث بسبب التمزق الجزئي لبعض الألياف عند منشأ العضلات القابضة أو الباسطة للمعصم واليد، وهو نادراً ما يحدث بسبب الإصابات الرياضية.
العلاج
العلاج غير الجراحي:
يكون عن طريق استخدام دعامة للكوع، والعلاج الطبيعي بإستخدام كمادات الثلج والتمارين الخاصة لتقوية وإطالة العضلات القابضة والباسطة للرسغ.
وفي بعض الاحيان يتم اللجوء الى حقن منطقة الألم بواسطة خلايا الدم المنشطة وهي طريقة ناجحة وفعالة في حالة فشل العلاج بالطرق الاخرى وهناك بعض الاطباء يقومون بحقن منطقة الألم بمادة الكورتيزون ولكن يمكن ان يعود الألم مرة اخرى.
2- التهاب الجراب الزجي :
التهاب الجراب الزجي الذي يغطي عظم الكوع وظيفته أن يسمح للأنسجة كالجلد بالانزلاق فوق العظم . عادةً يكون هذا الجراب مملووء بشكل خفيف بسائل ويكون شكله مسطح.
في بعض الأحيان يحدث تهيج في المنطقة وتزيد كمية السوائل فيها كردة فعل من الجسم هذا يمكن أن يسبب انتفاخ في الكوع.
ما الذي يسبب التهاب الجراب الزجي؟
هناك العديد من الأسباب المختلفة لتجمع السوائل الزائدة.
1- الاتكاء على الكوع كثيراً: أثناء الدراسة، والتحدث على الهاتف، أو القيادة في كثير من الأحيان يتعرضون لإلتهاب الجراب الزجي.
2- التعرض لإصابة في الكوع حتى لو لمرة واحدة يمكن أن يؤدي إلى حدوث تورم.
3- مرضى التهاب المفاصل الروماتيزمي ومرض النقرس وبعض العمليات كغسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوي يمكن أن تترافق مع التهاب الجراب الزجي كذلك.
في بعض الأحيان قد تتشكل ترسبات الكالسيوم في الجراب الزجي.
4- في بعض الحالات يكون السبب غير معروف.
الأعراض :
التهاب الجراب الزجي عادة تبدو إلى حد ما مثل كرة الغولف على الكوع ويمكن ان تتطور بسرعة مع مرور الوقت.في معظم الحالات لا يوجد ألم، أما إذا كان هناك ألم، واحمرار، أو دفء في المنطقة، أو إذا كان لديك حمى، قد يكون هناك عدوى. ما يصل الى 20٪ من التهاب الجراب الزجي ناتج عن التهاب بكتيري.
العلاج :
-
معالجة المرض المسبب مثل النقرس او الروماتزم.
-
جبيرة للضغط على الجراب ومساعدة في الشفاء.
-
مشدات المرفق، وبخاصة إذا كان الشخص من الذين يتكئ على الكوع كثير.
-
أخذ عينة من السائل في الجراب خصوصا إذا شعر بالقلق من وجود التهاب.
-
إذا كان هناك التهاب يعالج بالمضادات الحيوية وإزالة السوائل.
3- متلازمة النفق المرفقي:
ضغط مزمن على العصب الزندي عند مروره في منطقة المرفق وهي شكل من إصابات الإجهاد المتكرر وتحدث في الحالات التالية:
الاتكاء مرارا وتكرارا على مرفقك، وبخاصة على منطقة سطح صلب
ثني الكوع لفترات متواصلة،: مثلاً التحدث على الهاتف الخلوي لفترات طويلة أو النوم واليد مثنية تحت الوسادة.
الأعراض المبكرة لمتلازمة النفق المرفقي:
الألم والتنميل في الاصبع الرابع والخامس *
وخز، وبخاصة في الاصبع الرابع والخامس *
أعراض الأكثر شدة لمتلازمة النفق المرفقي :
ضعف في الأصبع الرابع والخامس.
ضعف في قدرة قبضة اليد بشكل عام.
ضمور العضلات في اليد.
تشوه اليد وتشبه مثل المخلب.
يقوم الطبيب بتشخيص الحالة عن طريق الفحص السريري وتخطيط لعصب الزند وتخطيط العضلات التي يغذيها العصب
ويكون العلاج يكون عن طريق استخدام دعامة للكوع، والعلاج الطبيعي بإستخدام كمادات الثلج.
ولكن هناك الكثير من الحالات تستدعي اجراء التدخل الجراحي لتحرير العصب الزندي حول المرفق او يمكن نقله من مكانه الى الامام حتى لا يحصل ضمر مزمن في عضلات اليد.
4- متلازمة النفق الكعبري:
يحدث ضغط على العصب الكعبري من قبل العضلات في الساعد، عادة ضمن منطقة 5 سم بالقرب من الكوع.
وتشمل أعراض متلازمة النفق الكعبري ألم في الجزء العلوي من الساعد أو ظهر اليد خلافا لمرضى متلازمة النفق المرفقي نادرا ما يشعر خدر أو وخز لأنه يؤثر على العضلات ويزداد الألم عند استخدام الذراع.
العلاج
العلاج غير الجراحي يشمل الراحة، وأخذ مسكنات الألم اللازمة والأدوية المضادة للالتهابات واستخدام جبيرة.
عمل تخطيط للعضلات ودراسة سرعة توصل الأعصاب هذا سوف يسمح له بتحديد مجال تلف الأعصاب ويحدد شدة التلف في العصب الذي حدث.
في بعض الحالات قد يتم اجراء عملية جراحية لتخفيف الضغط على العصب الكعبري علماً ان العلاج الجراجي لتخفيف الضغط على العصب يؤدي إلى 60-70٪ نتائج جيدة.